Translator

Advertisement

Sunday, November 29, 2009

سورة الواقعة

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ

لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَة

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ 

إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا 

وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا 

فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا 

وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً 

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ 

وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ 

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 

أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ 

وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ 

عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ 

مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ 

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ 

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ 

لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ 

وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ 

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ 

وَحُورٌ عِينٌ 

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ 

جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا 

إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا 

وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ 

فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ 

وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ 

وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ 

وَمَاء مَّسْكُوبٍ 

وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ 

لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ 

وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ 

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء 

فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا 

عُرُبًا أَتْرَابًا 

لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ 

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ 

وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ 

وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ 

فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ 

وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ 

لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ 

إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ 

وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ 

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا
وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ 

أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ 

قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ 

لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ 

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ 

لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ 

فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ 

فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ 

فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ 

هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ 

نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ 

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ 

أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ 

نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ
بِمَسْبُوقِينَ 

عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي
مَا لَا تَعْلَمُونَ 

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا
تَذكَّرُونَ 

أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ 

أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ 

لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ
تَفَكَّهُونَ 

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ 

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ 

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ 

أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ
الْمُنزِلُونَ 

لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ 

أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ 

أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ
الْمُنشِؤُونَ 

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا
لِّلْمُقْوِينَ 

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 

وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ 

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ 

فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ 

لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ 

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ 

أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ 

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ 

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ 

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ 

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا
تُبْصِرُونَ 

فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ 

تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ 

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ 

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ 

فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ 

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ 

إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ 

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 


No comments:

Post a Comment

Advertisement

Total Pageviews

Search This Blog