Translator

Advertisement

Sunday, November 29, 2009

سورة الصافات

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا 
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا 
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا 
إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ 
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ 
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ 
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ 
لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ 
دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ 
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ 
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ 
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ 
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ 
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ 
وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ 
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ 
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ 
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ 
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ 
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ 
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ 
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ 
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ 
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ 
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ 
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ 
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ 
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ 
قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ 
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ 
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ 
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ 
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ 
إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ 
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ 
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ 
بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ 
إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ 
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 
أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ 
فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ 
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 
عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ 
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ 
بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ 
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ 
وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ 
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ 
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ 
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ 
يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ 
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ 
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ 
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ 
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ 
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ 
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ 
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ 
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ 
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ 
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ 
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ 
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ 
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ 
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ 
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ 
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ 
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ 
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ 
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ 
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ 
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ 
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ 
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ 
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ 
سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ 
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ 
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ 
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ 
إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ 
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ 
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ 
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ 
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ 
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ 
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ 
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ 
مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ 
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ 
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ 
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ 
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ 
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ 
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ 
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ 
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ 
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ 
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ 
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ 
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ 
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ 
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ 
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ 
سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ 
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ 
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ 
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ 
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ 
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ 
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ 
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ 
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ 
سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ 
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ 
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ 
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ 
أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ 
وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ 
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ 
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ 
سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ 
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ 
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ 
إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ 
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ 
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ 
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ 
وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ 
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ 
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ 
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ 
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ 
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ 
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ 
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ 
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ 
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ 
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ 
أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ 
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ 
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ 
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ 
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ 
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ 
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ 
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ 
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ 
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ 
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ 
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ 
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ 
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ 
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَ 
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ 
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ 
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ 
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ 
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ 
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ 
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ 
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ 
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ 
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ 
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ 
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ 
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

No comments:

Post a Comment

Advertisement

Total Pageviews

Search This Blog