Translator

Advertisement

Sunday, November 29, 2009

سورة النجم

   
بسم الله الرحمن الرحيم

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى 

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى 

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى 

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 

وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى 

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 

فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 

مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى 

أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى 

وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى 

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى 

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى 

إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 

مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى 

لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى 

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى 

وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى 

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى 

تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى 

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ
وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا
الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى 

أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى 

فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى 

وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي
شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء
وَيَرْضَى 

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى 

وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا
الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا 

فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ
يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا 

ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى 

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ
أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى 

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ
وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ
أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي
بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ
اتَّقَى 

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى 

وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى 

أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى 

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى 

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى 

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى 

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى 

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى 

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى 

وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى 

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى 

وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا

وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى 

مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى 

وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى 

وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى 

وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى 

وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى 

وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى 

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ
أَظْلَمَ وَأَطْغَى 

وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى 

فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى 

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى 

هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى 

أَزِفَتْ الْآزِفَةُ 

لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ 

أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ 

وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ 

وَأَنتُمْ سَامِدُونَ 

فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا 



No comments:

Post a Comment

Advertisement

Total Pageviews

Search This Blog