بسم الله الرحمن الرحيم |
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا |
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا |
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا |
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا |
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا |
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ |
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ |
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ |
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ |
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ |
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً |
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ |
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ |
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ |
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى |
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى |
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى |
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى |
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى |
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى |
فَكَذَّبَ وَعَصَى |
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى |
فَحَشَرَ فَنَادَى |
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى |
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى |
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى |
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا |
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا |
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا |
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا |
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا |
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا |
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ |
فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى |
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى |
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى |
فَأَمَّا مَن طَغَى |
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا |
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى |
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى |
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى |
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا |
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا |
إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا |
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا |
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا |
No comments:
Post a Comment